ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
دراسة نقدیة حول "مقاربة التعلّم نحو الرقیّ الأخلاقی" من وجهة نظر القرآن الکریم
صادق کریم زاده / أستاذ مساعد فی فرع العلوم التربویة فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث skarimzadeh178@yahoo.com
الوصول: 4 جمادی الاول 1435 ـ القبول: 22 رمضان 1435
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان مختلف جوانب عملیة الرقیّ الأخلاقی فی مقاربة التعلّم ودراستها فی إطارٍ نقدیٍّ، ولا سیما عن طریق التعالیم الإسلامیة ووفق منهجٍ وثائقیٍّ. المقاربة المذکورة تشیر إلى أنّ الرقیّ الأخلاقی عبارة عن "تعلّم القیام بسلوک اجتماعی مقبول فی مجتمع معیّن حیث یترسّخ عن طریق نتائجه". نطاق هذه العملیة یشمل "السلوک الاجتماعی المقبول" وعامله الأساسی، أی "السلوک الأخلاقی"، وهو فی مقابل المعرفة الأخلاقیة والانفعال الأخلاقی، وتقویة هذه العملیة تعتبر آلیة أساسیة ولا سیما فی هیئتها الاجتماعیة.
أمّا النواقص الأساسیة فی هذه المقاربة حسب الرؤیة الإسلامیة والتی تثیر اشکالات حولها فهی عبارة عن: عدم قبول القیم الذاتیة والقیم المقتبسة من المصادر غیر الاجتماعیة، عدم سرایة حدود الأخلاق إلى السلوکیات الأخلاقیة التی لا تنسجم مع القوانین الموجودة، عدم اهتمامها بالعوامل المعرفیة والانفعالیة الأخلاقیة، غفلتها عن الأعمال الأخرى باستثناء الترغیب.
کلمات مفتاحیة: القرآن، مقاربة التعلّم، ماهیة الأمر، سعة النطاق، العوامل، الأعمال
نظریة الدافعیة فی الفکر الدینی
أبو القاسم بشیری / أستاذ مساعد فی فرع علم النفس فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث bashitri@qabas.net
الوصول: 20 ربیع الاول 1435 ـ القبول: 17 رمضان 1435
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح رؤیة ترتکز على التعالیم الإسلامیة لأجل دراسة الدافع الذی یتمّ وفقاً له تمهید الأرضیة الملائمة لنظریة الدافعیة على أساس الفکر الإسلامی. منهج البحث الذی اعتمد علیه الباحث هو وصفیّ – تحلیلی، وفی بادئ الأمر قام باستکشاف المفاهیم الأساسیة ذات الصلة بالدافع من النصوص الدینیّة وبعد ذلک قام بدراسة ارتباط هذه المفاهیم مع بعضها فی إطار منطقی وفی تخطیط بیانی بصفته تصمیم أوّلی للموضوع. المفاهیم الأساسیة التی تمّ استکشافها من النصوص الدینیة والتی لها دور مؤثر فی الدافعیة، هی عبارة عن: النیة، الإرادة، الشوق، الغرائز والشهوات (المتطلبات)، العقل. إضافةً إلى ذلک فإنّ الدراسات التجریبیة التی أجریت على هذا الصعید تشیر إلى أنّ بعض العوامل لها دور أساسی فی السلوکیات، وهذه العوامل هی: المعلومات، الدوافع، نظام القیم والمبادئ، الأهداف، الأمور البیئیة المؤثّرة. وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ کلّ سلوکٍ یقوم به الإنسان هو فی الحقیقة متأثّرٌ بسلسلة من العوامل التی لها عدّة أوجه، وأمّا بالنسبة إلى أکثر العوامل تأثیراً، فهذا الأمر یرتبط بعدّة أمور کالتالی: ما هی مرحلة التحوّل التی یمرّ فیها الإنسان؟ ما هی المتطلّبات التی لها الأولویة فی هذه المرحلة؟ ما هی المعقتدات والدوافع التی یتّصف بها هذا الإنسان؟ ما هو النظام الذی یتبّناه من حیث القیم والمبادئ؟ ما هی أهدافه؟ ما هی الظروف المحیطة به؟
کلمات مفتاحیة: الدافعیة، النیّة، الإرادة، العقل، المعتقدات، الدوافع، نظام القیم والمبادئ، المتطلبات، الأهداف
تأثیر الوساطة المعرفیة – السلوکیة الجماعیة على رفع مستوى رضا النساء عن الحیاة الزوجیة بین السیدات اللواتی لدیهنّ مشاکل زوجیة (بمعیار إسلامی)
لیلى آکاه / حائزة علی شهادة ماجستیر فی جامعة آزاد الإسلامیّة فی العلوم و الأبحاث بأردبیل، قسم علم النفس agah.mojgan@yahoo.com
مسعود جان بزرکی / أستاذ فی علم النفس فی مرکز دراسات الحوزة والجامعة janbo@rihu.ac.ir
عذراء غفاری / أستاذة مساعدة فی جامعة آزاد الإسلامیة / أردبیل
الوصول: 8 شوال 1434 ـ القبول: 11 ربیع الاول 1435
الملخص
الإسلام یعتبر کلّ ما یؤدّی إلى توطید أُسس العلاقات الأسریة بأنّه أمرٌ محبّذٌ، ویعتبر کلّ ما یزعزع هذه الأُسس بأنّه أمرٌ غیر محبّذٍ، لذا فإنّ تعالیم القرآن الکریم تؤکّد على وجوب إصلاح العلاقات الزوجیة لأنّ المعتقدات غیر المعقولة المتعلّقة بالعلاقات الأسریة تسفر عن تفاقم وتکرار الخلافات الزوجیة. ومن هذا المنطلق فإنّ محور البحث هنا هو دراسة مدى تأثیر العلاج المعرفی – السلوکی على رفع مستوى الرضا فی الحیاة الزوجیة بین النساء اللاتی لدیهنّ مشاکل زوجیة، وذلک بالاعتماد على خطة بحث شبه تجریبیة وبأسلوب انتقاء عینة البحث المتوفرة بین النساء المتطوّعات لهذا الغرض حیث بلغ عددهنّ 30 سیدة لدیهنّ مشاکل فی حیاتهنّ الزوجیة صنّفن فی مجموعتین. أجری البحث على المجموعتین قبل الوساطة وبعدها، وقد أجابت السیدات فی المجموعتین على استبیانات خاصّة بمسألة التعارض فی الحیاة الزوجیة والرضا عنها وفق معیار إسلامی. أمّا النتائج المتحصلة فقد تمّ تحلیلها على أساس اختبار تحلیل التباین أحادی الاتجاه ومتعدد الاتجاه، وأثبتت أنّ منهج العلاج المعرفی – السلوکی یجعل نسبة التعارض فی الحیاة الزوجیة قلیلة فی حین أنّه یرفع مستوى الرضا الزوجی ومختلف جوانبه (05/0>P). استناداً إلى ذلک فإنّ منهج العلاج المعرفی – السلوکی إلى جانب التعالیم الدینیة وإصلاح المعرفة اعتماداً على فنون خاصّة هی أمور من شأنها إصلاح سوء الأداء السلوکی والانفعالات السلبیة، کما أنّها تساعد على إعادة تقییم منطق التفکیر وإدراک هواجس العلاقات، وبالتالی فإنّه یسفر عن تحسین مقومات الهدف.
کلمات مفتاحیة: المنهج العلاجی، المعرفیة – السلوکیة، الاختلاف الزوجی، الرضا فی الحیاة الزوجیة الإسلامیة
دراسة حول تأثیر تعلّم المهارات الاجتماعیة عن طریق القصص القرآنیة على الأطفال
أکبر سلیمان نجاد / أستاذ مساعد فی فرع علم النفس فی جامعة بیام نور / ارومیة r.a.solan@gmail.com
حوراء سودی / طالبة ماجستیر فی تأریخ وفلسفة التربیة والتعلیم فی جامعة بیام نور / خوی
الوصول: 11 ربیع الاول 1435 ـ القبول: 2 جمادی الثانی 1434
الملخص
إنّ سرد القصص قد حظی باهتمام ورغبة الناس على مرّ العصور بحیث کانت له جذابیة خاصّة واعتبر إحدى الوسائل الهامة لتشذیب السلوک، والقرآن الکریم بدوره قد اهتمّ بحاجتهم ونزعتهم إلى القصّة وعبر تأکیده على اهتماماتهم الطبیعیة قام بطرح الکثیر من المواضیع الدقیقة اعتقادیاً واجتماعیاً وأخلاقیاً فی إطار أروع القصص. الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة مدى تأثیر تعلیم المهارات الاجتماعیة بواسطة القصص القرآنیة على الأطفال، ومنهج البحث شبه تجریبـی حیث أجری على فئتین إحداهما مجموعة الاختبار والأخرى مجموعة الإشراف بطریقة الاختبار القبلی والبعدی. أمّا عیّنة البحث فقد شملت 40 طفلاً تتراوح أعمارهم بین 4 إلى 6 سنوات فی ثلاثة روضات للأطفال بمدینة خوی للعام الدراسیة 1390 -1391 حیث تمّ اختیارهم بشکل عنقودی عشوائی. أمّا نتائج البحث حسب اختبار تحلیل التباین بمستوى (05/0= α) فقد أثبتت أنّ معدّل درجات الأطفال فی مجموعة الاختبار والإشراف فی مجال تأثیر القصص القرآنیة على عوامل المهارات الاجتماعیة فیها اختلافات ملحوظة، وهذه المهارات هی (سلوکیات غیریّة، سلوکیات اجتماعیة غیر مناسبة، سلوکیات اندفاعیّة، العلاقة مع الأقران، السعی وراء التفوّق، الثقة الفائقة بالنفس).
کلمات مفتاحیة: سرد القصص، القرآن الکریم، المهارات الاجتماعیة، الأطفال.
تخمین أسلوب الحیاة على أساس رؤیةٍ دینیةٍ والتزامٍ أخلاقیٍّ لدى المطلّقین وغیر المطلّقین
فرزانه خالقی دهنوی / طالبة ماجستیر فی علم النفس العام فی جامعة أصفهان khaleghi_farzaneh@yahoo.com
فریبا یزدخواستی / أستاذة مساعدة فی فرع علم النفس فی جامعة أصفهان faribayazdkhasti@yahoo.com
الوصول: 27 ذی القعده 1434 ـ القبول: 9 جمادی الاول 1435
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو تخمین أسلوب الحیاة على أساس رؤیةٍ دینیةٍ والتزامٍ أخلاقیٍّ لدى المطلّقین وغیر المطلّقین، وذلک وفق منهج بحث وصفیّ – مترابط، ونطاق البحث شمل جمیع الرجال والنساء الذین لدیهم طلبات بالطلاق والذین لیست لدیهم طلبات بذلک حیث تمّ اختیار عینات البحث کما یلی: 103 من أصحاب طلبات الطلاق و102 من الذین لیست لدیهم طلبات بالطلاق حیث اختیروا على أساس العیّنة المتوفرة. أمّا وسائل البحث التی اعتمدت الباحثتان علیها فهی عبارة عن استبیان للآراء لتقییم التدین واستبیان الالتزام بالحیاة الزوجیة واستبیان أسلوب الحیاة، وقد اختیر معامل الارتباط لبیرسون ومنهج تحلیل الانحدار المتوالی لتحلیل المعطیات والنتائج التی أثبتت أنّ المطلّقین وغیرهم یتوقّعون أنّ أسلوب الحیاة الصحیح إنّما یتحقّق فی رحاب رؤیة دینیة فقط، وبناءً على هذا یمکن القول إنّ الرؤیة الدینیة هی إحدى العوامل الهامّة المرتبطة بأسلوب الحیاة بغضّ النظر عن تجربة الطلاق أو عدم تجربته.
کلمات مفتاحیة: الطلاق، أسلوب الحیاة، الرؤیة الدینیة، الالتزام الأخلاقی
علاقة الشعور بالامتنان إلى الله تعالى مع الشخصیة والأداء النفسی الإیجابی فی إیران وبولندا
ناصر آقا بابائی / طالب دکتوراه فی علم النفس العام فی جامعة العلامة الطباطبائی naseragha@gmail.com
أغاثا بلتشنیو / أستاذة مساعدة فی جامعة جان بول الثانی الکاثولیکیة فی لوبلین
الوصول: 17 محرم 1435 ـ القبول: 19 جمادی الثانی 1435
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة علاقة الشعور بالامتنان إلى الله تعالى مع الشخصیة والأداء النفسی الإیجابی ومقوّمات الشخصیة، وعینة البحث شملت 226 طالباً جامعیاً إیرانیاً و 220 طالباً جامعیاً بولندیاً حیث أجابوا على الاستمارات التالیة: استبیان الامتنان إلى الله تعالى، استبیان الشخصیة (هیجزاکو - 60)، معیار البهجة المؤثّرة، معیار الرضا عن الحیاة، معیار حرمة النفس (روزنبیرغ). وقد أثبت نتائج البحث أنّ الفئتین من الطلاب قد منحتا درجة عالیة لکون الامتنان لله تعالى یرفع من مدى البهجة والرضا عن الحیاة وحرمة النفس والصدق والتواضع والنزعة الخارجیة.
الشعور بالامتنان لله عزّ وجلّ بعد السیطرة على النفس یؤدّی إلى إیجاد مقادیر معتبرة من التغییرات فی الأداء النفسی الإیجابی، کما أنّ نتائج البحث أشارت إلى أنّ الدور الإیجابی للامتنان مستقلٌّ عن الشخصیة وهو عامٌّ على النطاق الثقافی.
کلمات مفتاحیة: الامتنان، الدین، الله، البهجة، الشخصیة، هیجزاکو
علاقة التوجّه الدینی والتفاؤل والذهن المعنوی مع السلامة المعنویة لمعلّمی القرآن الکریم
جمال عاشوری / طالب دکتوراه فی علم النفس التربوی فی جامعة آزاد الإسلامیة – فرع العلوم والبحوث العلمیة / أصفهان jamal_ashoori@yahoo.com
محمدرضا صفاریان / أستاذ مساعد فی قسم علم النفس فی جامعة «آزاد» الإسلامیة فرع مشهد المقدّسة
نورالله یوسفی / حائز علی شهادة ماجستیر بجامعة آزاد الإسلامیة فرع طهران المرکزی.
الوصول: 22 ذی القعده 1434 ـ القبول: 8 ربیع الثانی 1435
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة علاقة التوجّه الدینی والتفاؤل والذهن المعنوی مع السلامة المعنویة، ونطاق البحث یشمل جمیع معلّمی القرآن الکریم فی مدینة (ری)، وعیّنة البحث التی تمّ اختیارها فقد شملت 120 معلّماً للقرآن الکریم حیث اختیروا بأسلوب عشوائی بسیط. أجاب هؤلاء المعلمون عن استبیانات حول التوجه الدینی والتفاؤل والذهن المعنوی والسلامة المعنویة، وأمّا نتائج البحث فقد تمّ تحلیلها وفق منهج تحلیل الانحدار المتوالی وأشارت إلى أنّ التوجه الدینی الباطنی والتفاؤل والذهن المعنوی هی أمور لها صلة إیجابیة ومعتبرة بالسلامة المعنویة (p<0/01). وفی نموذج للتخمین فإن مجرد 59 بالمائة من الذهن المعنوی والتوجه الدینی الباطنی والتفاؤل خمّنت فیها بتباین السلامة المعنویة. إذن على هذا الأساس ولأجل رفع مستوى السلامة المعنویة یجب أوّلاً القیام بتعلیم الذهن المعنوی وبعد ذلک تعلیم التوجه الدینی الباطنی ومن ثمّ تعلیم التفاؤل.
کلمات مفتاحیة: التوجه الدینی، التفاؤل، الذهن المعنوی، السلامة المعنویة، معلّمو القرآن الکریم