چکیده عربى/ خلیل جلیحاوى
Article data in English (انگلیسی)
خـلاصة المـحتویات
«خلیل جلیحاوی»
الدین والصحّة النفسیة (2)
ابو الفضل ساجدی[500]
صدر الجزء الاول من هذه الخلاصة فی العدد السابق وتم فیها تسلیط الضوء على طبیعة الصحّة النفسیة فی المدارس المختلفة لعلم النفس وفی الاسلام، ثم عُرضت بعض مکّونات الصحّة النفسیة التی نالت اهتمام الباحثین الغربیین.
ونقدّم هنا الجزء الثانی مِن هذه الخلاصة والغایة منها تبیین أسالیب تأمین الصحّة النفسیة من وجهة نظر دینیة. فمن بین المکونات الاخرى للصحّة النفسیة التی تتحقق من خلال الدین، یُشار الى أربعة عناصر وهی: ثبات الشخصیة، الازدهار الذاتی، الانسجام فی الرؤ الثلاث، التوجّه والفعل وتبدید القلق. وأما الاسالیب التی وضعها الاسلام لتحقیق الازدهار الذاتی فهی عبارة عن: ترسیخ نوازع الالتزام عند الانسان والنهی عن الحرّیة المطلقة، وتقویض النوازع المادیة، وغرس محفّزات قویة فی النفس وتوجیهها نحو الوجهة السلیمة، وتحقیق أهداف التعلیم والتربیة الدینیة ومعرفة الذات.
ولأجل ایجاد الانسجام فی الرؤ الثلاثة، اعنی التوجه، النزوع والفعل، یهتم الاسلام بالتوجیه فی کل واحد من هذه الجوانب الثلاثة. کما انه یوفر المتطلبات اللازمة للحفاظ على سلامة المسیر، وأوبة المخطئ وهو ما یؤی بالنتیجة الى توفیر موجبات الصحة النفسیة. کما تتوفر فی هذا الدین الخاتم للأدیان اسالیب وطرائق شتى فی مختلف میادین الذهن، والقلب والسلوک لتبدید القلق وایجاد الاستقرار النفسی. ویمکن تلخیص بعض الاسالیب الفکریة بما یلی: الارتقاء بالمستوى المعرفی ومنع التشتت الفکری، ازالة العوائق المعرفیة؛ الاعتقاد بالله؛ ایجاد، وحفظ، وتنمیة الرؤة الکونیة الإلهیة، ایجاد حسن الظن. وآخر السبل المؤّیة إلى ایجاد السکینة التی نشیر إلیها فی هذه الخلاصة هی الفطرة واحیاؤا؛ إذ یتحدث هذا الباب عن الاسباب الموجبة للقلق، وضیاع الأخلاق وموت الضمیر. ویشیر إلى الأسالیب التی یدعو إلیها الدین لإثارة الضمیر.
الألفاظ المفتاحیة: ثبات الشخصیة، الازدهار الذاتی، الاستقرار النفسی، الرؤ الثلاث، التوجّه والفعل، ایجاد حسن الظن، إثارة الضمیر، إماتة الضمیر.
* * *
دور الأفعال الدینیة فی الصحة النفسیة (2)
سید مهدی موسوی أصل
قسّمنا فی القسم الأول من هذا البحث الأفعال الدینیة إلى أفعال عبادیة وأفعال أخلاقیة، وأشرنا إلى ان المعیار الغالب فی هذا التقسیم هو أنّ الأفعال الدینیة أما أن تکون ذات صِلة بالله، أو ذات صِلة بخلق الله. وقد اطلقنا على النوع الأول من الأفعال تسمیة الأفعال العبادیة، بینما اطلقنا على النوع الثانی منها تسمیة الأفعال الأخلاقیة. وقد بحثنا فی العدد السابق دور الأفعال العبادیة فی الصحّة النفسیة. ونبحث فی هذا العدد الأفعال الأخلاقیة ومدى تأثیرها فی الصحّة النفسیة للإنسان. فالمسائل الأخلاقیة تهدف إلى تحسین علاقة الإنسان مع الوجود وخالقه، ومع الآخرین ومع الذات. وبالاضافة إلى ذلک هناک على الأقل بعض الصفات والأفعال الأخلاقیة التی ینبغی ان تُعدّ فی عِداد الأمراض النفسیة. کما ان الفضائل الأخلاقیة ) أو الأخلاق الحسنة( تمثّل فی حقیقة الحال نقطة التعادل أو حدّ الوسط بین الإفراط والتفریط ویتناسب مع الخلق الخاص للإنسان، وتستطیع أن تساعد على الانسجام والصحّة النفسیة. کما أن الأخلاق الحسنة تعین الإنسان على استشعار اللذة والارتیاح على المدى البعید. وأخیراً فإن مثل هذه الأخلاق تجعل الفرد محبوباً عند الناس وتمهّد له الأسباب لإقامة علاقات حسنة مع الآخرین وهو ما ینتهی به إلى التمتّع بالصحة النفسیة.
و فی هذا البحث قسّمنا الأفعال الأخلاقیة أیضاً إلى مجموعة أفعال إخلاقیة اجتماعیة واخرى فردیة وبحثنا کل واحدة منهما على حدة. وقد أشرنا فی ما یخص مجموعة الأخلاق الاجتماعیة إلى أهمیة التعامل مع الآخرین فی تأمین متطلبات الفرد، وهو ما یؤّی بالنتیجة إلى توفیر الصحّة النفسیة. وقد بیّنا فی هذا البحث أیضاً معطیات بعض الصفات والافعال الأخلاقیة الاجتماعیة کحُسن الخلق والتواضع وحبّ الخیر للآخرین. وعلى صعید الأخلاق الفردیة شرحنا أیضاً دور بعض الصفات والأفعال الأخلاقیة مثل الزهد، والصبر، والتوکل، فی الإرتقاء بمستوى الصحّة النفسیة.
جَدَلیّة الغضب والرأفة فی القرآن و علم النفس
محمد کاویانی / سیده زهره موسوی
تناول هذا البحث تعریف مفهومین من مفاهیم علم النفس الاجتماعی؛ أی اسلوب الدعم من جهة واسلوب الردع من جهة اخرى، ثم وَضَعَهما فی میزان التقییم من وجهة نظر القرآن الکریم. وکانت النتائج التی توصّل إلیها عبارة عمّا یلی:
أ- تقوم القاعدة الأساسیة فی الحیاة على اسلوب الدعم، واما اسلوب الردع فیأتی فی الحالات الضروریة فقط.
ب ـ یأتی اسلوب الدعم بثلاث صور: مالیة، وعاطفیة، وسلوکیة.
ج ـ یُنهى عن اتّباع اسلوب الدعم فی حالتین وهما، أوّلاً: إذا کان مدعاة لتقویة الأعداء ویؤّی إلى زیادة عدائهم للإسلام؛ ثانیاً: إذا کان یؤّی إلى ترسیخ صفات سلبیة کالتکاسل والبطر.
د ـ اسلوب الردع، لا یمکن التخلّی عنه دوماً، ولا یمکن الدفاع عنه وتبنّیه بشکل مطلق.
ه ـ اسلوب الردع کان ولا زال مُتّبعاً على الدوام طیلة الحیاة البشریة.
و ـ ینبغی أن تکون الغایة من الردع معقولة.
ز ـ ینبغی أن یتناسب نوع الردع مع الغایة المرجوّة منه.
ح ـ اتّبع القرآن الکریم شتّى أسالیب الردع العملیة والکلامیة.
الألفاظ المفتاحیة: علم النفس الاجتماعی، الردع، اسلوب الدعم، القرآن الکریم.
* * *
دراسة العلاقة بین حافز التقدّم والتفاو
نجیب الله نوری / مسعود جان بزرکی
الغایة من هذا البحث دراسة العلاقة بین حافز التقدّم والتفاؤ، وتوضیح طبیعة العلاقة بین مکوّنات هذین المتغیّرین، وکذلک متغیّرات اخرى مثل حسّ التنافس والمستوى الدراسی. حاول الباحث اختبار مدى صحّة الفرضیات التی طرحها هنا، ولهذا فقد اجرى دراسته على عیّنة عشوائیة تتألف من 63 طالباً من الذکور الدارسین فی مؤسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحوث فی العام الدراسی 2006 - 2005م وقد أجاب جمیع المشارکین عن "اختبار هلمریج لحافز التقدّم" الذی اُخضع للاختبار وقیاس مدى اعتباره فی اقلیم مازندران، وکذلک "اختبار التفاؤ" الذی ترجمه الباحث واختبر مدى اعتباره. وقد اُخضعت المعطیات للتحلیل وفقاً لطرق فنیّة متّبعة فی هذا المجال. وقد اظهرت النتائج وجود علاقة ایجابیة ذات معنى بین حافز التقدّم بدون احتساب احدى مکوّناته وبین التفاؤ. کما کشفت عن وجود علاقة ایجابیة ذات معنى بین اثنین من مکوّنات حافز التقدّم وهما "الرغبة فی التقدّم "و"المثابرة "وبین التفاؤ. ولکن لم یلاحظ وجود علاقة ذات معنى بین "حس التنافس" الذی یُعتبر مکوّناً آخر من مکوّنات حافز التقدّم وبین التفاؤ. ولم یُشاهد وجود فارق ذی معنى بین درجات حافز التقدّم وبین التفاؤ لدى الدارسین فی مرحلة البکلوریوس والدارسین فی مرحلة الماجستیر. وبالنتیجة فقد أیّدت النتائج ثلاث فرضیات من الفرضیات الأربعة المذکورة آنفاً. أی ان هناک علاقة ذات معنى بین التفاؤ وحافز التقدّم. ان المؤفات الخمسة لحافز التقدّم متفاوتة من حیث مستوى العلاقة مع التفاؤ. والعلاقة بین التنافس والتفاؤ علاقة سلبیة. کما انه لیست هناک ثمة علاقة بین المستوى الدراسی وقوّة حافز التقدّم.
الألفاظ المفتاحیة: التفاؤ، حافز التقدّم، المثابرة، اتقان العمل بشکل مطلوب، المنافسة.
* * *
دراسة العلاقة بین البهجة فی ضوء التوجهات الدینیة والبهجة فی البحوث النفسیة والکآبة لدى الطلبة الدارسین فی موسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث فی العام الدراسی 2006 ـ 2007
کاظم علی محمدی / مسعود جان بزرکی
الغایة من هذا البحث اختبار مدى صحّة الفرضیة القائلة بوجود علاقة بین التعالیم الدینیة (إن أمکن تحویلها إلى مؤّرات قابلة للقیاس) فی مجال البهجة، مع البهجة فی حقل البحوث النفسیة والکآبة. وهل یمکن وفقاً لما تفید به المصادر الدینیة ایجاد وسیلة قادرة على قیاس درجة البهجة عند الأشخاص؟ اجرى هذا البحث تحقیقاً فی هذا المجال على 42 شخصاً من الطلبة والطالبات المتزوجین الدارسین فی مرحلتی البکلوریوس والماجستیر فی مؤسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحوث، فی مدینة قم. وقد اعدّت لهذا الغرض استمارة استطلاع حول مکوّنات البهجة والفرح فی ضوء الأحادیث المنقولة عن المعصومین علیهمالسلامواخضعت إلى معرفة مدى اعتبارها. ثم تمّ لاحقاً اجراؤا برفقة استمارة اکسفورد لاستطلاع الفرح، ومسودّة کآبة بک، حیث اُجری الاستطلاع على عیّنة مختارة من الأفراد. ثم جرى بعد ذلک تحلیل المعطیات والنتائج بطریقة بیرسون للترابط الدوّار. وقد اظهرت النتائج وجود علاقة ایجابیة ذات معنى بین البهجة الدینیة، والبهجة فی علم النفس، وعلاقة سلبیة ذات معنى بین البهجة الدینیة والکآبة. واستناداً إلى هذه العلاقة المستقاة من هذا البحث، یمکن وفقاً لما تفید به المصادر الدینیة، ایجاد وسیلة لقیاس البهجة عند المتدیّنین وغیر المتدیّنین. کما ان العلاقة المعکوسة بین البهجة والکآبة تشیر إلى إمکانیة ترتیب مداخلات لتغییر نمط حیاة الاشخاص المصابین بالکآبة من خلال التمرین على مکوّنات البهجة الدینیة.
الألفاظ المفتاحیة: قیاس البهجة الدینیة، البهجة فی علم النفس (العلمنفسیة)، استمارة اسکفورد لاستطلاع الفرح، الکآبة.
* * *
العلاقة بین المهارة فی العلاقة والرضى عن الزواج
ابو الفضل إبراهیمی / مسعود جان بزرکی
الغایة من هذا البحث دراسة العلاقة بین المهارة فی العلاقات والرضى عن الزواج. وقد اتّبع هذا البحث اسلوب التحقیق المترابط. واجری هذا التحقیق على عیّنة تتألف من 45 شخصاً من طلبة وطالبات الحوزة العلمیة فی قم ممن وقع علیهم الاختیار بطریقة عشوائیة عنقودیة. وتمّ اخضاعهم للاختبار فی ضوء هدف وفرضیات هذا البحث. وقد اعتُمدت استمارة مهارة العلاقات لدراسة مهارات العلاقات، بینما اعتمدت استمارة انریج للرضى عن الزواج فی ما یخص قیاس مدى الرضى عن الزواج. وقد اظهرت المعطیات التی اُخضعت للتحلیل وفقاً للطرق الفنیة المتّبعة فی هذا المجال وجود ترابط ذی معنى بین المهارة فی العلاقات، والرضا عن الزواج. کما کشف التحقیق عن وجود علاقة ایجابیة ذات معنى بین أربعة من مکوّنات المهارة فی العلاقات (التسلط علی الاثارات، البیان الکلامی، المهارات السمعیة، والنظر) وبین الرضا عن الزواج. وعلى هذا الأساس، کلّما ازدادت مهارات العلاقات، یزداد إلى جانبها الرضى عن الزواج.
الألفاظ المفتاحیة: علاقات الزواج، المهارة فی العلاقات، الرضى عن الزواج، العلاقات.
* * *
کاتب وادّعاء
لمحة من کتاب النظریات العلمانیة والدینیة فی الرقی الأخلاقی
علی رضا شیخ شعاعی
یهتم هذا البحث بالتعریف بکتاب النظریات العلمانیة والدینیة فی الرقی الأخلاقی، مع نقد لهذا الکتاب. وبعد التعریف بالکاتب یقدّم هذا البحث عرضاً لتبویب فصول هذا الکتاب وخلاصة لمحتویاته. ثم یحاول تسلیط الضوء باسلوب نقدی على محتویات الباب الثالث منه لمعرفة مدى نجاح الکاتب فی الوصول إلى الغایة التی کان یتطلّع إلیها. وقدّمنا فی الختام أیضاً مسرداً بالمؤّفات الاخرى لهذا الکاتب.
اما المحتویات العامة التی ضمّها هذا الکتاب بین دفّتیه فهی کالآتی: الباب الأول یعرض إطاراً للمقارنة بین النظریات. الباب الثانی: شرح للنظریات العلمانیة فی هذا المجال. الباب الثالث: ادعاء انتزاع نظریات کامنة فی تعالیم الأدیان. ویحتوی الباب الرابع على التأمّلات الختامیة للکاتب.
[500]. عضو الهیئة العلمیة فی مؤسة الإمام الخمینی رحمه الله للتعلیم والبحوث.