چکیده عربی
Article data in English (انگلیسی)
خلاصة المحتویات
دراسة الفرضیات الأساسیة لماهیة الإنسان من وجهة نظر علم النفس و الإسلام
ابو القاسم بشیری*، حجةالاسلام و المسلمین محمد غروی**، علی فتحی آشتیانی***
الخلاصة
إنّ التنظیر بالنسبة للشخصیة البشریة، یتطلّب تصوّراً أو استنباطاً لماهیة الانسان. یمکن القول تقریباً أن جمیع الباحثین الذین نظّروا بخصوص الشخصیة البشریة، قد أبدَوا آرائهم فی بعض الفرضیات ذات الصلة بماهیة الانسان علی أقلّ تقدیر. و قد تمـّت فی هذا البحث دراسة الآراء ذات الصلة بالفرضیات الاساسیة المتعلّقة بماهیة الانسان لعشرة اشخاص من المنظّرین فی الشخصیة البشریة، و بعد ذلک تمّ عرض وجهة نظر الاسلام فی هذه المسألة و ذلک بالإعتماد علی اسلوب الإستدلال. النتائج الحاصلة من هذه الدراسة قد فصّلت فی جدولین لکی یکون بالإمکان القیام بمقارنة معتبرة بین الآراء المختلفة.
مصطلحات البحث: ماهیة الانسان، الشخصیة، الفرضیات الأساسیة، علم النفس، الإسلام.
دراسة الصلة بین القناعة الزوجیة ( حسب المقاییس الدینیة ) و مقوّمات علم الاجتماع التربوی، المستوی الدراسی، فترة الزواج، سن الزواج و الاختلاف فی العمر
جعفر جدیری*، مسعود جان بزرگی**
الخلاصة
یدور هذا البحث حول دراسة القناعة فی الحیاة الزوجیة و مقوّماتها من وجهة نظر کلٍّ من علم النفس و الدین الاسلامی. السبب من وراء تدوین هذا البحث یکمن فی عدم وجود اختبار معتَمد للقناعة الزوجیة من وجهة نظر الدین لکی یتمّ من خلاله تقییم سلوک العائلة المسلمة بشکل دقیق، لذلک قام الباحث بوضع معیار معتبر للقناعة الزوجیة مبتنٍ علی الاُسس و المقاییس المعتَمدة فی هذا المجال بعد اجراء احصائیة شملت 110 أشخاص من المحقّقین فی مؤسسة الامام الخمینی للتعلیم و الأبحاث، و قد تمّ اختیار هؤلاء الاشخاص بطریقة عشوائیة لا تعیینیة. تمّت دراسة و تحلیل النتائج حسب طریقة اختبار العامل المشترک، طریقة اختبار T و طریقة تحلیل المـُتغَیرات و ذلک للمقارنة بین النسب المتحصّلة. تشیر النتائج الی کون القناعة الزوجیة حسب المعاییر الاسلامیة، تنال درجة عالیة من القبول و الرضا. و کذلک فإن النتائج تدلّ علی عدم وجود صلة مؤثّرة بین المستوی الدراسی و القناعة الزوجیة، و لکن البحث فی عنوانی فترة الزواج و الاختلاف فی العمر بین الزوجین أشار الی وجود صلة مؤثّرة لهذین الامرین بالقناعة الزوجیة.
مصطلحات البحث: القناعة الزوجیة، التحصیل العلمی، فترة الزواج، العمر، الاختلاف فی العمر.
صیاغةُ استبیانِ معتبر مخصّص لاختبارِ تأثیر العائلة من وجهة نظر الاسلام
الخلاصة
تمّ اعداد و اجراء هذا البحث من أجل صیاغة استبیانِ معتبر مخصّص لاختبارِ مدی تأثیر العائلة علی أساس المؤشّرات و الخصائص المتحصّلة من المصادر الاسلامیة المعتمدة. إذ أنّ استخراج و عرض هذه المؤشرات اُجریا بطریقة بیانیة ـ تحلیلیة بصورة جزئیة و مفصّلة بالاعتماد علی الآیات القرآنیة و الأحادیث ذات الصلة بالعائلة. تمّ اعداد النموذج الاول لاستمارة الاختبار المخصّص لاستبیان مدی تأثیر العائلة بالاعتماد علی 120 فقرة و بعد تأیید هیکل و مضمون هذا الاستبیان من قِبل ذوی التخصّص بشؤون العائلة، تمّ اجراؤه علی عیّنة مقدارها 238 شخصاً استناداً الی معطیات النتائج المتحصّلة.
تقییم اعتبار هذا الاستبیان اُجری حسب طریقة التوازن الذاتی. بلغ مقیاس کرونباخ لکل الاستبیان 89/0، دالّة الوعی 85/0، دالّة الاخلاق 89/0 و دالّة القانون 76/0 . و کذلک فقد کان المتحصّل من تقییم هذا الاستبیان بطریقة التنصیف حسب اسلوب سبیرمن براون یبلغ 834/0 و حسب اسلوب غاتمان یبلغ 833/0 .
کان تقییم هذا الاستبیان المخصّص لإختبار العائلة یشیر الی تحقّق الفائدة، و أنّه یتّصف بالمقبولیة و الإعتبار المطلوبین؛ و إستناداً لهذا، یمکن الانتفاع منه فی مجالی الدراسات العلمیة و العلاج.
مصطلحات البحث : دالّة، العائلة المؤثّرة، المصادر الاسلامیة المـُعتمدة، استبیان، المقیاس النفسی، اعتبار، مقبولیة.
مقارنة السلامة العامّة لحفّاظ القرآن مع غیرهم
حجّت مداحی* محمد حسین جواهری**
الخلاصة
کانت السلامة العامّة للناس و ما زالت تعتبر من المواضیع الهامّة جدّاً فی المجتمعات البشریة. فی هذه المقالة، قمنا ببحث و مقارنة السلامة العامّة بین مجموعتین، إحداهما تتألّف من حفّاظ القرآن و الاُخری من غیر الحفّاظ. فرضیة البحث تستند الی أنّ حفظ القرآن الکریم بإمکانه أن یزید من مستوی السلامة العامّة لجیل الشباب. و من أجل القیام بهذا العمل التحقیقی، تمّ اختیار عیّنة مؤلّفة من 103 أشخاص تتراوح أعمارهم بین 17 الی 27 سنة فی مدینة قم، واُجری علیهم اختبار السلامة العامّة المؤلّف من 28 سؤالاً من نوع (GHQ) حیث یشتمل علی أربعة معاییر فرعیة. و لأجل تقسیم و دراسة المـُعطیات المتحصّلة، تمّ الإعتماد علی طریقة t للإحصاء بشکل مستقلٍ لکلّ مجموعة. و قد أشارت النتائج الی وجود اختلافات معتبرة بین المجموعتین بمستوی 1./0=a . بعد اجراء جمیع المعاییر الأربعة الفرعیة و إکمال البحث برمّته، یمکن القول بضرس قاطع و بنسبة 99% ، أنّ حفّاظ القرآن یتمتّعون بمستویً أعلا من السلامة العامّة بالنسبة لسائر الشباب الذین لم یحفظوا القرآن.
مصطلحات البحث: السلامة العامّة، العلامات البدنیة، اضطراب و اختلال النوم، السلوک الاجتماعی، الکآبة، حفظ القرآن .
معیار أوّلی لاختبار العقل
الخلاصة
بالنظر لکون العقل ذا أهمیةٍ و قیمةٍ عالیة و یحتلّ مکانةً خاصّةً فی ثقافتنا و علومنا الاسلامیة و آدابنا الدینیة، و کونه ملاکاً للکثیر من الاُمور و شرطاً لتحقّق التکلیف الشرعی و موضوعاً للعدید من المسائل الفقهیة، القانونیة، القضائیة و العلمیة؛ لذلک فإنّ دراسته بصورة علمیة و دقیقة، ایجاد وسیلةٍ و معیارٍ جدید ذاتی لاختباره، تقییم و اثبات هذا المعیار بشکل مناسب، و بالتالی استخدامه فی الحِرَف المختلفة و فی الکثیر من المسائل الاخری؛ من شأنه أن یجعله ذا قیمة اکبر و ضرورة فریدة من نوعها.
و قد تمّ تدوین هذه المقالة من أجل صیاغة و عرض معیار اسلامی اصیل لاختبار و قیاس میزان عقل مختلف الاشخاص. الفقرات و البنود التقریبیة الجدیدة لهذا المعیار تستند الی الآیات القرآنیة و الأحادیث. أمّا حساب و تعیین مقدار فاعلیته فقد تمّ عن طریق الخبرة بشکل کمّی و کیفی بالإستعانة علی الخبراء و المتخصّصین الاسلامیین فی هذا المضمار، و أمّا مقدار اعتباره فقد تمّ حسابه و تعیینه عن طریق اختبار 53 عیّنة و بمساعدة المعادلات و الإحصائیات البیانیة و الإستدلالیة التی تشمل الرسوم البیانیة، المؤشرات المذبذبة، اسلوب ترابط سبیرمن و بیرسون، معیار کرانباخ، اختبار خی دو، اختبار f و سائر الاختبارات المعتبرة فی مستوی الترابط.
مصطلحات البحث: العقل، معیار اختبار العقل، المعارف الاسلامیة.
برنامج التوعیة الاسلامیة و علاج الوسوسة ( التلوّث و الطهارة و النجاسة )
رحیم ناروئی نصرتی* محمود منصور**
الخلاصة
یستند هذا البحث الی اعتبار أنّ التوعیة الاسلامیة هی وسیلة لعلاج الوسوسة فی مجال التلوث و الطهارة و النجاسة. للقیام بهذا العمل التحقیقی، تمّ اختیار 15 شخصاً ( مؤلّفین من 9 رجال و 6 نساء ) کعیّنة فی متناول الید للقیام بالأبحاث المطلوبة. فی بدایة العمل، تمّ اجراء اختبار اوّلی فی ثلاث حالات هی الهوَس أو الوسوسة، کآبة باک و اضطراب کاتل. فی الختام و بعد اکمال الاختبار، تمّ تطبیق علاج التوعیة الاسلامیة علی العیّنات التی حُدّدت. و للتحقّق من النتائج، فقد استمرّت المتابعة بعد القیام بالعلاج لفترة دامت من ستة أشهر الی سنة واحدة، حیث تمّت المقارنة بین النِسب الحاصلة قبل الاختبار و بعده. بالإعتماد علی اختبار t فی البحث المذکور، کانت النتائج المـُعوّل علیها فی تحصیل الإطمئنان تصل لمستوی 99 % للمجامیع الثلاثة التی تنطوی تحت الحالات الثلاثة المذکورة، و بالأخص مستوی الهوس أو الوسوسة. یُذکر أنه بین مرحلتی ما قبل الاختبار و المتابعة، لا بدّ للنتائج المعوّل علیها فی الإختلاف أن تبلغ المستوی المذکور أعلاه. و نتیجة ما انتهی الیه البحث هی أن التوعیة الاسلامیة فی علاج سطوة الوسوسة، الکآبة والاضطراب مؤثّرة و عملیة، و أنّ بعض التجارب یمکن أن یتمّ الوصول فیها للعلاج النهائی للحالة المرضیة من خلال اجراء هذا النوع من العلاج.
مصطلحات البحث: التأثیر، التوعیة الاسلامیة، العلاج، الوسوسة، الطهارة، التلوّث
* عضو اللجنة التدریسیة فی مؤسسة الامام الخمینی للتعلیم و الأبحاث.
** مدیر فرع علم النفس فی مؤسسة الامام الخمینی للتعلیم و الأبحاث.
*** استاذ جامعة بقیة الله للعلوم الطبیة.
* حائز علی شهادة الماجستیر من مؤسسة الامام الخمینی€ للتعلیم و الأبحاث.
** استاذ مساعد فی جامعة الشهید بهشتی.
* عضو اللجنة التدریسیة فی مؤسسة الامام الخمینی للتعلیم و الأبحاث.
* أخصّائی بعلم الاجتماع فی جامعة آزاد الاسلامیة - فرع آشتیان.
** عضو اللجنة التدریسیة فی جامعة آزاد الاسلامیة - فرع آشتیان.
* عضو اللجنة التدریسیة فی مؤسسة الامام الخمینی€ للتعلیم و الأبحاث.
** استاذ فی جامعة طهران.