روان شناسی و دين

تحلیل المستوى العلمی والمهاری للمعلمین فی مجال جوابهم عن أسئلة الأطفال حول الله تعالى

محمود نوذری¹ / محمّد رضا أحمدی² / عبد الأحد إسلامی³

الخلاصة

الهدف من تدوین هذا البحث هو تحلیل المستوى العلمی والمهاری للمعلمین فی جوابهم عن الأسئلة حول الله تعالى والتی یطرحها الأطفال فی روضات الأطفال والمدارس الابتدائیة. عینة البحث شملت 44 شخصاً من معلّمی الأطفال ومعلّمی درس التربیة الدینیة فی مدرستین خصوصیتین بمدینتی تبریز وقم، حیث أجریت الدراسة بأسلوب نظری میدانی عن طریق مقابلات شبه منظّمة، وتمّ تحلیل النتائج بواسطة تحلیل المضمون. أمّا الوحدة التحلیلیة لهذا البحث فهی (الفرد)، وتمّت الاستعانة بالاحصائیات التوصیفیة کالوفرة والنسبة المئویة والمؤشّرات المرکزیة مثل المستوى المتوسط. وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ المستوى العلمی والمهاری للمعلمین فی جمیع المجالات یبلغ متوسطاً جیداً، فهم فی مجال معرفة أصول التعلیم ومنهج تعلیم مفهوم الله تعالى وخصائص المعلم الناجح قد اکتسبوا أعلا درجة، وأمّا فی مجالی معرفة تحوّل التدین للطفل والأسئلة الخاصة التی یطرحها حول الله جلّ وعلا قد حصلوا على أدنى درجة.

مفردات البحث: العلم، المهارة، المعلّم، الطفولة، مفهوم الله تعالى، أسئلة الأطفال حول الله تعالى

راسة تأثیر تعلیم تحلیل الارتباط الحواری (TA) الدینی على مستوى العشق والمحبّة والاحترام للشریک فی الحیاة الزوجیة، وتأثیره على الرضا فی الحیاة الزوجیة

نجمة حمید⁴ / مصطفى دهقانی⁵

الخلاصة:

الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة تأثیر تعلیم تحلیل الارتباط الحواری – الکلامی – الدینی على مستوى العشق والمحبّة وعلى مدى الاحترام المتبادل بین الزوجین وعلى الرضا فی الحیاة الزوجیة. قام الباحثان باختیار أزواج یعانون من مشاکل عائلیة واختلافات فی حیاتهم الزوجیة من بین الذین یراجعون مرکز استشارة الباحث، واعماداً على طریقة اختبار العیّنة فقد تمّت الدراسة حول ثلاثین زوجاً اختیروا بشکلٍ عشوائیٍّ ومن ثمّ قسّموا إلى مجموعتین، هما مجموعة الاختبار ومجموعة السیطرة. أمّا مجموعة الاختبار فقد خضعوا لتعلیم تحلیل الارتباط الحواری الدینی فی ثمانی جلساتٍ، وأمّا مجموعة السیطرة فلم تحصل على أیّة مداخلة، وسائل البحث هی عبارة عن: 1- مقیاس العشق والمحبّة 2- استبیان الاحترام الزوجی 3- استبیان الرضا فی الحیاة الزوجیة لـ (آینرینش).

وقد أظهرت النتائج وجود اختلافٍ معتبرٍ بین مجموعتی الاختبار والسیطرة من حیث مستوى العشق والمحبّة والاحترام الزوجی والرضا فی الحیاة الزوجیة (P<0,001)، أی أنّ مستوى العشق والمحبّة والاحترام الزوجی والرضا فی الحیاة الزوجیة فی مجموعة الاختبار بشکلٍ معتبرٍ یکون أعلا مما هو علیه قبل الاختبار ومن مجموعة السیطرة. وهذه النتائج لا بدّ وأن تکون فی مرحلة المتابعة بشکلٍ معتبرٍ ثابتٍ (P<0,001).

مفردات البحث: تحلیل الارتباط الحواری الدینی، العشق والمحبّة، الاحترام الزوجی، الرضا الزوجی

دراسةٌ مقارنةٌ بین الشعور بالوحدة والشعور بالمعنى
فی حیاة کبار السنّ فی مستویات توجّهاتٍ دینیةٍ مختلفةٍ

ألیکا بیمان فر⁶ / مهناز علی أکبری دهجردی⁷ / طیبة محتشمی⁸

الخلاصة

محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة دور الرؤیة الدینیة عند الشعور بالوحدة والشعور بمعنى الحیاة لکبار السنّ، حیث تمّ اختیار 221 شخصاً من کبار السنّ لیجیبوا على استبیانٍ حول الرؤیة الدینیة دوّنه (خدایاری فرد) وزملاؤه، کما أجابوا على استبیان الشعور بالوحدة لـ (راسیل) واستبیان المعنى لـ (صالحی). وقد أثبتت النتائج المتحصّلة من طریقة تحلیل (فاریانس) متعدّد المتغیرات وطریقة متابعة (شیفیه) أنّ کبار السنّ مهما کان مستواهم عالیاً من حیث الرؤیة الدینیة، فإنّ الشعور بوجود معنىً لحیاتهم یکون أکثر (P<0,05). کما أنّ کبار السنّ الذین یتمتّعون برؤیةٍ دینیةٍ أقوى فهم یشعرون بوحدةٍ أقلّ نسبةً بکبار السنّ الذین لهم رؤیةٌ دینیةٌ ضعیفةٌ أو متوسّطةٌ. فالتوجّه الدینی یعتبر عامل ردعٍ لتقلیل مشاکل کبار السنّ، ومن هذا المنطلق فإنّ المسؤولین المعنیین بإمکانهم تقویة المعتقدات الدینیة لکبار السنّ من خلال وضع برامج مناسبة، وبالتالی یهیّؤون لهم الأرضیة المناسبة للمشارکة فی النشاطات الدینیة، الأمر الذی من شأنه أن یکون مؤثّراً للغایة فی تحسین اوضاعهم النفسیة.

مفردات البحث: التوجّه الدینی، الشعور بالوحدة، الشعور بالمعنى، کهولة السنّ

إعداد معیار معتبر لتقییم التوجّه إلى الآخرة – دراسة أوّلیة

أبو الفضل إبراهیمی⁹ / هادی بهرامی إحسان¹⁰

الخلاصة:

محور البحث فی هذه المقالة هو صیاغة استبیانٍ لتقییم مبدأ التوجّه إلى الآخرة، وهذا المبدأ قد استند إلى الأصول النظریة للدین الإسلامی. بعد دراسة الاعتبار المضمونی والاعتبار الظاهری بواسطة الخبراء والقیام باختبارٍ، وبلغ عدد الأسئلة سبعین سؤالاً، وهذا الاستبیان قد أجری على عیّنةٍ بلغت 259 شخصاً تمّ اختیارهم بشکلٍ عشوائیٍّ، کما تمّ تحلیل العوامل حسب أربعة عوامل عن طریق دورة بروماکس. ومن أجل دراسة اعتباریة الاختبار اعتمد على طریقة ألفا کرونباخ، ولدراسة اعتبار الاستبیان اتّبعت طریقة الترابط بین الدرجة الکلیة وأجزاء درجات الاختبارات، فضلاً عن تقییم مضمون الاستبیان بواسطة خبراء دینیین. أمّا النتائج التی تمّ التوصّل إلیها فهی تثبت أنّ قابلیة الاعتماد على هذا الاختبار یبلغ درجةً مقبولةً، وبالاعتماد على دراساتٍ متکاملةٍ أکثر یمکن استخدامها استناداً إلى کونها معیاراً معتبراً فی تقییم التوجّه إلى الآخرة، وهذا الاختبار یتکوّن من خمسة معاییر جزئیة هی عبارة عن: التملّص من التکلیف، الاستعداد، محوریة الآخرة، التعالی، البحث عن اللذة.

مفردات البحث: الآخرة، الدنیا، التوجّه، المعیار، التقییم

دراسة صلة أبعاد الشخصیة الأربعة بالتوجّه الدینی بنوعیه الباطنی والظاهری

هاجر مسّاح¹¹ / حمید کاظمی¹² / مریم قربانی¹³

الخلاصة:

یتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة الصلة بین الأبعاد الأربعة للشخصیة (الهویة الشخصیة، الهویة الارتباطیة، الهویة الاجتماعیة، الهویة الجماعیة) وبین التوجّة الدینی من حیث الباطن والظاهر. الأسلوب الذی اتّبعه الباحثون هو نظری ترابطی، وعینة البحث شملت 150 بنتاً وولداً من الناشئین تتراوح أعمارهم بین 16 إلى 18 عاماً یدرسون فی مستوى الثانویة، وقد تمّ اختیارهم بشکل عشوائی بسیط. أمّا النتائج فقد تمّ تحلیلها وفق النسخة الرابعة لاستبیان جوانب الشخصیة (AIQ-IV) واستبیان التوجّه الدینی حسب مبادئ (آلبورت وراس 1950)، وکذلک اعتمد على مبدأ ترابط وتحلیل ریجرسون لدراسة علاقات المتغیرات وتأثیر أبعاد الشخصیة على التوجّه الدینی بنوعیه الظاهری والباطنی.

أمّا نتائج تحلیل ریجرسون حول الجنسین (الذکور والإناث) فهی تشیر إلى أنّ أبعاد الشخصیة بأنواعها الفردیة والجماعیة والاجتماعیة، تعیّن التوجّه الدینی الباطنی (P<0,01 – R=0,568) ومن بین أبعاد الشخصیة فإنّ الشخصیة الفردیة فقط هی التی تعین التوجّه الدینی الظاهری (P<0,05 – R=0,273).

مفردات البحث: أبعاد الشخصیة، الشخصیة، التوجّه الدینی الباطنی، التوجّه الدینی الظاهری

الأساس النظری للرضا برؤیةٍ إسلامیةٍ

عباس بسندیدة¹⁴ / محمود جلزاری¹⁵ / فرید براتی سده¹⁶

الخلاصة:

الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة الأساس النظری للرضا من زاویةٍ إسلامیةٍ، وقد اتّبع الباحثون أسلوب تحلیل المضمون وفهم النصوص الإسلامیة حسب مبانی علم النفس. أمّا التوجّه الأول لعلم النفس حول الرضا فهو یستند إلى اللذة واجتناب المعاناة، ثمّ ینوب عنه التوجّه الذی یستند إلى السعادة ومعرفة الفضائل الباطنیة بعد وضوح نقاط ضعفه. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ الأساس النظری للرضا فی الإسلام یکمن فی (عقیدة الخیر) التی هی تستند من جهةٍ إلى حقیقة معرفة الله تعالى بحیث إنّ جمیع الأمور تتحقّق وفق (تقدیر) الله عزّ وجلّ وأنّ کلّ ما یقدّره فهو خیر، ومن ناحیةٍ أخرى فهی تستند إلى السلوک الإنسانی؛ فإذا آمن الإنسان بهذه الواقعیة المعرفیة لله تعالى سوف یصل إلى درجة الرضا. والنتیجة هی أنّ الإنسان لو أراد الوصول إلى درجة الرضا یجب علیه الإیمان بأنّ التقدیر هو خیرٌ.

مفردات البحث: الرضا، اللذة، السعادة، التقدیر، الإیمان بالخیر، الخیر المقدّر، الخیر المؤثّر

التوجّه الدینی ومرکز السیطرة الخارجی ـ عرض نموذجٍ للبهجة لدى التلامیذ

نرجس شفیعی¹⁷ / فاطمة شهابی زاده¹⁸ / هادی بور شافعی¹⁹

الخلاصة

الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة دور التوجّه الدینی ومرکز السیطرة الخارجی بغیة طرح نموذجٍ للبهجة، وقد شملت عیّنة البحث خمسمائة تلمیذٍ تمّ اختیارهم بطریقةٍ متعدّدة المراحل من المدارس المتوسّطة فی مدینة (خوسف) للعام الدراسی 1390 – 1391ه ش حیث ملؤوا استبیانات معاییر التوجّه الدینی ومرکز السیطرة الخارجی والبهجة. ولتحلیل النتائج فقد تمّ اتّباع طریقة تحلیل العامل وتحلیل مسیر الانتفاع، إذ أثبتت النتائج أنّ التوجّه الدینی الخارجی یؤدّی إلى نقصان البهجة فی الحیاة بشکل غیر مباشر عن طریق مرکز السیطرة الخارجی، کما یؤدّی بشکل مباشر إلى نقصان البهجة فی العلاقات الاجتماعیة. لذا، فإنّ دراسة دور التوجّه الدینی الخارجی فی إدراک البهجة لیست وحدها هامّة فقط، بل إنّ مرکز السیطرة هو الآخر یبیّن دور التوجّه الدینی فی مجال البهجة.

مفردات البحث: التوجّه الدینی، مرکز السیطرة الخارجی، البهجة

¹ أستاذ مساعد فی فرع العلوم التربویة بمرکز أبحاث الحوزة والجامعة.
² أستاذ مساعد فی فرع علم النفس بمؤسسة الإمام الخمینی€ للتعلیم والأبحاث m.r.Ahmadi313@Gmail.com
³ حائز على شهادة ماجستیر فی علم النفس من مؤسسة الإمام الخمینی€ للتعلیم والأبحاث eslami.ahad@gmail.com
الوصول: 10 رمضان 1433ـ القبول: 18 محرم 1434

⁴ أستاذة فی فرع علم النفس السریری بجامعة الشهید شمران – الأهواز n.hamid@scu.ac.ir
⁵ طالب ماجستیر فی فرع الاستشارة العائلیة بجامعة الشهید شمران – الأهواز dehghani001@gmail.com
الوصول: 12 محرم 1434ـ القبول: 11 ربیع الاول 1434

⁶ حائزة على شهادة ماجستیر فی علم النفس من جامعة بیام نور.
⁷ أستاذة مساعد فی فرع علم النفس بجامعة بیام نور.
⁸ حائزة على شهادة ماجستیر فی علم النفس من جامعة بیام نور – طهران t.mohtasham@gmail.com
الوصول: 11 شعبان 1433 ـ القبول: 29 ذیحجه 1433

⁹ حائز على شهادة ماجستیر فی علم النفس من مؤسّسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والأبحاث ebrahim228@gmail.com
¹⁰ عضو الکادر التعلیمی وأستاذ فی جامعة طهران.
الوصول: 7 شوال 1433 ـ القبول: 23 صفر 1434

¹¹ - طالبة دکتوراه فی فرع علم النفس العام بجامعة أصفهان h_massah@yahoo.com
¹² - أستاذ مساعد فی فرع علم النفس السریری بجامعة أصفهان.
¹³ - أستاذة مساعدة فی فرع علم النفس بجامعة بیام نور.
الوصول: 19 رجب 1433 ـ القبول: 8 ذیحجه 1433

¹⁴ أستاذ مساعد فی جامعة القرآن والحدیث h_massah@yahoo.com
¹⁵ أستاذ مساعد فی کلیة علم النفس والعلوم التربویة بجامعة العلامة الطباطبائی Mahmoud.golzari@gmil.com
¹⁶ حائز على شهادة دکتوراه فی علم النفس وأستاذ فی جامعة العلامة الطباطبائی وجامعة القرآن والحدیث  f.baratisedeh@gmail.com
الوصول: 30 رجب 1433 ـ القبول: 19 صفر 1434

¹⁷ حائزة على شهادة ماجستیر فی علم النفس التربوی من جامعة آزاد - فرع بیرجند shafie94@yahoo.com
¹⁸ أستاذ مساعد فی جامعة آزاد الإسلامیة – فرع بیرجند f_shahabizadeh@yahoo.com
¹⁹ عضو فی الکادر التعلیمی بجامعة بیرجند pourshafei@yahoo.com
الوصول: 19 شعبان 1433 ـ القبول: 30 ذیحجه 1433