ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
النموّ الدینی فی مرحلة الطفولة المبکّرة؛ مقاربة سیکولوجیة-إسلامیة
محمود نوذری / أستاذ مساعد فی قسم علم النفس التربوی بمرکز بحوث الحوزة والجامعة mnowzari@rihu.ac.ir
الوصول: 27 ربیع الثانی 1437 - القبول: 13 رمضان 1437
الملخّص
تدرس هذه المقالة ظاهرة النمو الدینی فی مرحلة الطفولة المبکّرة من المنظارین السیکولوجی والإسلامی لهدف الحصول على معرفة أکثر عمقاً وأوسع نطاقاً. وتتمحور الدراسة التی تعدّ من الدراسات المقارنة حول السؤال عن أوجه الخلاف والتشابه بین الرؤیتین. أمّا نتائج الدراسة، فتدلّ على أنّ نقطة الخلاف بین الرؤیتین تتمثّل فی وصف وبیان مبادئ التدیّن وجذوره الأولى. فإنّ الجذور الأولى للتدیّن من المنظار السیکولوجی تتشرّب من تجارب الطفل فی البیئة المحیطة به، إلّا أنّ الدیانة الإسلامیة الحنیفة ترى أنّ هذه الجذور یمکن الکشف عنها فی الفطرة التی فطر الطفل علیها التی تعنی حبّ الخیر والسعادة المطلقة، وأنّ نتائج تجارب الطفل فی التعامل مع البیئة المحیطة به لا تؤثّر إلّا فی تمهید الأرضیة المناسبة للنموّ الدینی أو الانحراف عن الفطرة. وتتمثّل نقطة التشابه بین الرؤیتین فی مجال تشکیل التدیّن فی الترکیز على توفیر بیئة آمنة وحیویّة للحیاة التی تستجیب لمتطلّبات النمو الدینی المثالی. إضافة إلى ذلک، ترکّز کلتا الرؤیتین على تسجیل تجارب الطفل ووالدیه فی النظام النفسی عند الطفل وأثرها فی تدیّنه فی المستقبل.
کلمات مفتاحیة: النموّ الدینی، الطفل، الرؤیة السیکولوجیة، الرؤیة الإسلامیة.
مقارنة فاعلیة العلاج المعنوی والعلاج التخطیطی فی الاکتئاب عند طلّاب الجامعة المکتئبین
راهب آصفی / ماجستیر علم النفس العامّ من جامعة بیام نور بطهران rahebasafi@yahoo.com
أحمد علیبور / أستاذ مساعد فی قسم علم النفس بجامعة بیام نور فی طهران
مجید صفاری نیا / أستاذ مشارک فی قسم علم النفس بجامعة بیام نور فی طهران
الوصول: 18 شوال 1435 - القبول: 8 ربیع الاول 1436
الملخّص
یتمثّل الهدف الرئیس لهذه الدراسة فی مقارنة فاعلیة العلاج المعنوی والعلاج التخطیطی فی الاکتئاب عند طلّاب جامعة "بیام نور" بمدینة سمیرم. واختیر المجتمع الإحصائی للدراسة وفق المنهج العرضیّ لأخذ العیّنات و من خلال الدعوة عن الذین تمّ تشخیص اکتئابهم من قبل علماء النفس السریری. استخدم الباحثون اختبار الاکتئاب لبک (BDI-II) لتشخیص الاکتئاب واستبیان السیرة الدینیة والروائیة (RSHI) لمقیاس نسبة المعنویة. وانقسم الذین حازوا على المعاییر المناسبة لمجموعات العلاج عشوائیاً فی مجموعتین هما مجموعة الاختبار والمجموعة المرجعیّة. فقد شارک المجموعتان العلاجیّتان فی ثمانی حصص للعلاج، إلّا أن المجموعة المرجعیّة لم تشارک فی أیّ مجموعة علاجیّة. وأخیراً تمّ تقییم التدخّلات العلاجیّة للمجموعات الثلاثة باستخدام اختبار الاکتئاب لبک (BDI-II). ومن ثمّ، قام الباحثون بتحلیل معطیات الدراسة والبیانات المتحصّلة من خلال اختبار تحلیل التباین، حیث أشارت النتائج إلى أنّ العلاج المعنوی والعلاج التخطیطی یؤثّران فی تحسین اکتئاب الطلّاب أثراً ملحوظاً. ومقارنة المنهجین العلاجیین تسفر عن وجود اختلاف ملحوظ بینهما، حیث یبدو أنّ العلاج المعنوی أکثر فاعلیة مقارنةً مع العلاج التخطیطی فی تحسین الاکتئاب.
کلمات مفتاحیة: الاکتئاب، العلاج المعنوی، العلاج التخطیطی.
دراسة دور التمایز وعوامل الشخصیة فی نسبة التطور النفسی-المعنوی
فی طلّاب الجامعات المتزوجین
فاطمة دائمی / طالبة دکتوراه فی فرع علم النفس الصحّة بجامعة خوارزمی daemi.f@hotmail.com
مسعود جان بزرجی / أستاذ مساعد فی قسم علم النفس بمرکز بحوث الحوزة والجامعة فی قم
الوصول: 20 رمضان 1435 - القبول: 16 صفر 1436
الملخّص
تهدف هذه المقالة إلى دراسة دور التمایز وعوامل الشخصیة فی نسبة التطور النفسی-المعنوی. وللوصول إلى الغایة المرجوة، تمّ اختیار 220 طالباً متزوّجاً من بین طلّاب جامعة طهران وجامعة آزاد الإسلامیة، فرع العلوم والبحوث بطهران وفق أسلوب أخذ العیّنات المتاحة، ومن ثمّ أجاب المجتمع الإحصائی للدراسة عن جمیع الأسئلة الموجودة فی استبیان دیموغرافی، واستبیانات التمایز، والشخصیّة، والتطور النفسی-المعنوی. وبعد جمع البیانات من خلال إجابات المجتمع الإحصائی تمّ تحلیلها باستخدام اختبار معامل الارتباط واختبار تحلیل الانحدار متعدد المتغیّرات. تدلّ النتائج المتحصّلة من اختبار معامل الارتباط لبیرسون على علاقة إیجابیة وذات دلالة إحصائیة بین التمایز والمصداقیة والشعور بالمسؤولیة وبین التطوّر النفسی-المعنوی، کما توجد علاقة ملحوظة سلبیة بین العصابیة وبین التطوّر النفسی-المعنوی. أمّا نتائج اختبار تحلیل الانحدار متعدد المتغیّرات، فتدلّ على أنّ التمایز وعوامل المصداقیّة فی الشخصیة هما من المؤشرات المتنبئة بالتطوّر النفسی-المعنوی. وفی نهایة المطاف یبدو أنّ المتزوّجین کلّما یحظون بمستوى عالٍ من التمایز، والمصداقیة والشعور بالمسؤولیة یقفون فی أرفع درجات من التطور النفسی-المعنوی، وفی المقابل کلّما تزداد عصابیتهم ینخفض مستوى التطوّر النفسی-المعنوی عندهم.
کلمات مفتاحیة: التمایز، الشخصیة، التطور النفسی-المعنوی.
دور التکبّر والطمع والحسد فی التنبّؤ بالعصابیة
السید عباس ساطوریان / طالب دکتوراه فی فرع علم النفس العامّ بمؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث
الوصول: 18 رمضان 1436 - القبول: 1 صفر 1437
الملخّص
تعدّ التعالیم الإسلامیة السمحاء الرذائل الأخلاقیة من المصادر الرئیسة التی تهدّد الصحة النفسیة للإنسان. جاءت هذه المقالة التی تحمل طابعاً وصفیاً لهدف دراسة دور بعض الرذائل الأخلاقیة کـ"التکبّر"، و"الطمع"، و"الحسد" فی التنبؤ بالعصابیة. ولتحقیق هذا الهدف اختیر 348 طالباً من بین طلّاب جامعة آزاد الإسلامیة بمدینة خمین عبر المنهج العشوائی وفی عدة مراحل کعیّنات للبحث. واستخدم الباحث استبیان الشخصیة الخماسی العوامل، والمقاییس الإسلامیة لـ"الحرص-القناعة"، و"التکبّر-التواضع"، و"الحسد" لجمع البیانات، کما استخدم اختبار معامل الارتباط لبیرسون واختبار تحلیل الانحدار المتدرّج لتحلیلها. أمّا النتائج المتحصّلة، فتشیر إلى أنّ مکوّنات "الشعور بالاذلال والنقص"، و"الحرمان والفقر"، "حزن المقارنة"، "الافتقار إلى الموافقة الاجتماعی"، و"المیل إلى سلب النعمة من الآخرین"، و"الجموح أو الطغیان المادّی" بإمکانها التنبّؤ بنسبة من تباین العصابیة. کما أنّ فقدان مرتکز نفسی آمن فی الإنسان، یجعل المتکبر، والطامع والحسود أن یفتقر إلى خارج نفسه، وإلى بیئته وعلاقاته الاجتماعیة، وبعد مواجهته العدید من الانفعالات والمشاعر السلبیة یسعى الشخص إلى التعویض والتدارک لیسدّ به نقائصه من خلال اللجوء إلى بعض الآلیات المعرفیة، والعاطفیة، والسلوکیة.
کلمات مفتاحیة: الصفات الأخلاقیة، التکبّر، الطمع، الحسد، العصابیة.
المتنبیات المعنویة للرضا الزوجی عند الممرّضین؛ دور الرفاهیة النفسیة والمعنى فی الحیاة
نادر حاجلو / أستاذ فی قسم علم النفس بجامعة محقق الأردبیلی، أردبیل، إیران
عیسى جعفری / أستاذ مساعد فی قسم علم النفس بجامعة بیام نور، طهران، إیران esa_jafary@yahoo.com
رسول حشمتی / أستاذ مساعد فی قسم علم النفس بجامعة تبریز، تبریز، إیران
الوصول: 3 ربیع الثانی 1436 - القبول: 8 شوال 1436
الملخّص
إنّ الکشف عن العوامل المرتبطة بالرضا الزوجی عند الممرّضین من الأهمیة بمکانٍ، وذلک بسبب مهنتهم المرهقة والمتعبة. تهدف المقالة التی بین یدی القارئ الکریم إلى دراسة دور الرفاهیة المعنویة والمعنى فی الحیاة فی التنبؤ بالرضا الزوجی عند الممرّضین. تعدّ هذه الدراسة من نوع الوصفی – الارتباطی، ویشتمل المجتمع الإحصائی لها على جمیع الممرّضین فی مدینة تالش، حیث أختیروا وفق المنهج التامّ لأخذ العیّنات. واستخدم الباحثون لجمع البیانات استبیان "المعنى فی الحیاة"، و"الرفاهیة المعنویة"، و"الرضا الزوجی"، حیث تمّ تحلیلها اعتماداً على الاختبارات الإحصائیة کـ"تحلیل الانحدار القیاسی المتعدد"، و"تحلیل الانحدار الهرمی". أمّا النتائج المتحصّلة، فتشیر إلى أنّ متغیرات الرفاهیّة الدینیة والرفاهیة الوجودیة والمعنى فی الحیاة تنبّئ بالرضا الزوجی عند الممرّضین بشکل جیّد، کما أنّ بإمکان المتغیرات الثلاثة المذکورة آنفاً التنبؤ بالرضا الزوجی و بشکل جیّد جدّاً من خلال التحکّم فی تأثیر متغیری الجنس والعمر للمرّضین. وبالنظر لنتائج الدراسة، یقترح الباحثون أن یهتمّ أخصّائیو الصحّة النفسیة ومستشیرو الأسرة بدور الرفاهیّة المعنویة والمعنى فی الحیاة لتحسین الرضا الزوجی عند الممرّضین.
کلمات مفتاحیة: الرفاهیّة المعنویة، المعنى فی الحیاة، الرضا الزوجی، الممرّضون.
علاقة مدى العمل بالمعتقدات الدینیة بالتحمّل النفسی والتفاؤل بین طلّاب جامعة بوعلی سینا
محمّد رضا ذوقی بایدار / أستاذ مساعد فی قسم علم النفس بجامعة بو علی سینا
صفدر نبی زاده / ماجستیر علم النفس التربوی بجامعة بو على سینا nabizadeh.safdar@yahoo.com
راحیل زنده بودی / ماجستیر علم النفس العامّ بجامعة بو علی سینا
الوصول: 29 شوال 1435 - القبول: 21 ربیع الثانی 1436
الملخّص
یعدّ التفاؤل والتحمّل النفسی من نتائج العمل باالمعتقدات الدینیة، ولماّ کانت المصادر الدینیة تُعرف بمثابة نقاط ارتکاز للتفاؤل والتحمّل النفسی، فإنّ من المتوقع أن یحظى الأشخاص الذین عندهم نزعة دینیة قویه بمستوى أرقى من التفاؤل وأن یکونوا أکثر تحمّلاً عند مواجهة المشاکل بالمقارنة مع سائر الأشخاص.
أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فجاءت لهدف التنبؤ بهیکلیة التحمّل النفسی والتفاؤل عند الطلّاب الجامعیین اعتماداً على مدى عملهم بالمعتقدات الدینیة، ویشتمل المجتمع الإحصائی للدراسة على جمیع طلّاب جامعة بو علی سینا بمدینة همدان فی فصل 93-92 الدراسی حیث یبلغ عددهم 10593 طالباً، حیث اختیر 200 طالباً من بین طلّاب ثمانی کلّیات کعیّنات للدراسة اعتماداً على الأسلوب الطبقی العشوائی لأخذ العیّنات. وأجاب هؤلاء المشارکون فی الدراسة عن الأسئلة الموجودة فی استبیان التفاؤل (LOT-R)، ومقیاس التقییم الذاتی للالتزام العملی بالمعتقدات الإسلامیة (نویدی)، واستبیان التحمّل النفسی لکونور ودیفیدسون (CD- RISC). أمّا البیانات المتحصّلة، فتمّ تحلیلها من خلال اختبار تحلیل الانحدار، فتشیر النتائج إلى أنّ العمل بالمعتقدات الدینیة تؤثر فی تنبؤ هیکلیة التحمّل النفسی (β=0/44, p<0/001) والتفاؤل (β=0/51, p<0/001) فی الطلّاب.
کلمات مفتاحیة: العمل بالمعتقدات الدینیة، التحمل النفسی، التفاؤل، الطلّاب.
دراسة العلاقة بین الالتزام الدینی والتغاضی عن الآخرین
وبین کیفیة علاقات الزوجین وعلاقة الزوجة بأسرة الزوج عند النساء
سیمین قاسمی / طالبة دکتوراه فی فرع الاستشارة بجامعة إصفهان Ghasemi.s77@gmail.com
عذرا اعتمادی / أستاذة مشارکة فی قسم الاستشارة بجامعة إصفهان
الوصول: 20 ذی القعده 1435 - القبول: 9 جمادی الاول 1436
الملخّص
تهدف هذه المقالة إلى دراسة العلاقة بین الالتزام الدینی والتغاضی عن الآخرین وبین کیفیة علاقات الزوجین وعلاقة الزوجة بأسرة الزوج، ولتحقیق الأهداف المرجوّة أجاب المجتمع الإحصائی المتمثل فی 372 امرأة اللّواتی تمّ اختیارهنّ وفق المنهج العشوائی فی عدّة مراحل أجبن عن الأسئلة الموجودة فی مقیاس الالتزام الدینی، واستبیان التغاضی عن الآخرین، واستبیان کیفیة علاقات الزوجین وعلاقة الزوجة بأسرة الزوج. ومن ثمّ قام الباحثون بتحلیل البیانات من خلال اختبار معامل الارتباط لبیرسون واختبار تحلیل الانحدار المتدرّج. فتدلّ النتائج المتحصّلة على أنّ هناک ارتباط إیجابی وذات دلالة إحصائیة بین العلاقات الحسنة للزوجین وعلاقة الزوجة بأسرة الزوج وبین التغاضی عن الآخرین، کما یوجد ارتباط سلبی بین هذه العلاقات وبین عدم الالتزام بالدین والازدواجیة الدینیة. إضافة إلى ذلک، تشیر النتائج إلى أنّ هناک ارتباط إیجابی بین العلاقات المتوتّرة للزوجین بعضهما بأسرة البعض وبین عدم الالتزام الدینی والازدواجیة الدینیة، کما یوجد ارتباط سلبی بین هذه العلاقات وبین التغاضی عن الآخرین بمعدّل یساوی (01/0 >P). وتشیر نتائج اختبار تحلیل الانحدار إلى أنّ الالتزام الدینی والتغاضی عن الآخرین بإمکانهما التنبؤ بکیفیة العلاقات القائمة بین الزوجین وبین أسرة بعضهما البعض الآخر. وأخیراً بالاعتماد على نتائج الدراسة یمکن القول أنّ الالتزام الدینی والتغاضی عن الآخرین یؤدّیان إلى إیجاد العلاقات الأسریة بشکل أفضل ویؤثران تأثیراً کبیراً فی حفظ علاقات الزوجین بعضهما بأسرة البعض الآخر وکذلک فی تعزیز هذه العلاقات.
کلمات مفتاحیة: الالتزام الدینی، التغاضی عن الآخرین، الزوجان، أسرة الزوج.
دراسة علاقة التوجّه الدینی ومشاهدة القنوات الفضائیة بالطلاق
محمّد زارعی توبخانه / طالب دکتوراه فی فرع علم النفس العامّ بمرکز بحوث الحوزة والجامعة
رحیم میردریکوندی / أستاذ مساعد فی قسم علم النفس بمؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث
الوصول: 14 رجب 1434 - القبول: 6 محرم 1435
الملخّص
تهدف هذه المقالة إلى دراسة العلاقة بین التوجّه الدینی ومشاهدة القنوات الفضائیة وبین الطلاق. أمّا عیّنة البحث، فقد شملت 262 رجلاً وامرأةً الذین قدّموا طلباً للطلاق فی مدینة کرمانشاه فی شهر اسفند عام 1391 هـ. ش، حیث تمّ اختیارهم عبر أسلوب أخذ العینات المتاحة وشارکوا فی البحث بشکل طوعی. استخدم الباحثان استبیان التوجه المذهبی الذی یحتوی على 70 سؤالاً، ومقیاس مشاهدة القنوات الفضائیة أحادی الفقرة، واستبیان الطلاق الذی یحتوی على 16 سؤالاً. وتعدّ الدراسة من النوع الکمّی الترابطی. قام الباحثان بتحلیل البیانات حسب معامل الترابط لسبایرمن واختبار تحلیل الانحدار ذی المتغیرین. وتدلّ نتائج تحلیل البیانات على أنّ هناک علاقة سلبیة وذات دلالة إحصائیة بین التوجه المذهبی والطلاق. کما توجد علاقة إیجابیة وذات دلالة إحصائیة بین مشاهدة القنوات الفضائیة وبین الطلاق. إضافة إلى هذا، فإنّ التوجه الدینی ومشاهدة القنوات الفضائیة بإمکانهما تفسیر 13 بالمائة من تباین الطلاق، وعلیه، فإنّ عدم الالتزام بالدّین ومشاهدة القنوات الفضائیة یسبّب فی تصاعد الخلافات الزوجیة ویزید من احتمال الطلاق. وتکون معطیات الدراسة فی إطار التعالیم الإسلامیة کما تتماشى مع کثیر من الدراسات الوطنیة والأجنبیة.
کلمات مفتاحیة: الدین، القنوات الفضائیة، الطلاق، الخلافات الزوجیة.