چکیده عربى/ خلیل جلیحاوى
Article data in English (انگلیسی)
خـلاصة المـحتویات
المترجم: خلیل جلیحاوی
الدین والصحة النفسیة (3)
ابو الفضل ساجدی*
هذه المدوّنة هی القسم الثالث مما کان قد کُتب بهدف تبیین أسالیب توفیر الصحة النفسیة عن طریق الدین. وقد تم فی القسم الاول منها تسلیط الضوء على ماهیة الصحة النفسیة فی مختلف مدارس علم النفس، وفی الإسلام أیضاً. ثم عُرضت بعد ذلک بعض مکوّنات الصحة النفسیة التی تحظى بأهمیة لدى المفکرین الغربیین، وطرحت من وجهة نظر إسلامیة. وکانت قد طُرحت على بساط البحث فی العدد السابق من هذه المجلّة، أربعة محاور من بین المکوّنات الاخرى للصحة النفسیة التی تتوفر فی ظل الإسلام، وهی: 1. ثبات الشخصیة؛ 2. الازدهار الذاتی؛ 3. الانسجام بین الرؤیة والتوجّه والفعل؛ 4. السکینة النفسیة وتبدید الاضطراب. وشُرحت بعد ذلک السبل التی یقرّها الإسلام لتحقیق السکینة النفسیة، ومنها ما یتعلّق بالرؤیة والطرق الذهنیة کالارتقاء المعرفی والعمل على صیانة الرؤیة من التشتت والاضطراب، وسد النواقص فی حقل المعرفة، والإیمان، وایجاد وتنمیة وحفظ الرؤیة الإلهیة، وإحیاء الفطرة. ویتناول هذا القسم وهو القسم الثالث من هذه المدوّنة سائر الطرائق والاسالیب التی یرتئیها الإسلام لتحقیق السکینة النفسیة، ومنها تأثیر سبل التوجّهات والافعال، وتقلیل الرغبات الدنیویة، وتعالیم السلوک المنتظم، والتوبة، وتقلیل مدى الأسى على ما فات، و تقویة الارادة، و تحاشی الأخطاء.
الالفاظ المفتاحیة: الدین، الصحة النفسیة، السکینة النفسیة، الرغبات، السلوک.
دراسة مدى تأثیر التوجه الدینی فی السلامة النفسیة
بالمقارنة مع عوامل التطور السُکّانی
رامین تبرّائی*
الدکتور علی فتحی آشتیانی**
الدکتور کاظم رسول زاده طباطبائی***
الغایة من هذا البحث دراسة مدى تأثیر التوجّه الدینی فی السلامة النفسیة وجوانبها بالمقارنة مع مستوى تأثیر سائر عوامل التطور السکانی. ولأجل اختبار مدى صواب أو خطأ الفرضیة التی طرحها هذا البحث، جرت المراجعة الی مرکزین باعادة تأهیل المعلمین فی مدینة طهران للعام الدراسی 1385 ـ 1386ه . ش (2006 ـ 2007م)، ووقع الاختیار على 382 معلماً ممن یعتبرون قدوات فی التدریس. وقد أجاب جمیع من اجریت علیهم هذه الدراسة عن الأسئلة الواردة فی "استمارة استفسارات السلامة العامة GHQ-28" و(مقیاس التوجه الدینی". ویتصف کلا المقیاسین بالصلاحیة والاعتبار المناسب. ثم أُخضعت المعطیات للتحلیل بطریقة ترابطیة بیرسون، والاختبار الاحصائی T وطریقة التحلیل الارتدادی المتعددة المتغیّرات. وقد اظهرت نتائج البحث ان المکوّن الوحید بین جمیع المتغیّرات الأساسیة والتطور السکانی التی اخذها البحث بنظر الاعتبار، هو مکون الاتجاه الدینی (کلّ) وهو أنسب المتغیّرات للتنبّؤ بالسلامة العامّة والسلامة النفسیة للأفراد المشارکین فی هذه البحث.
الالفاظ المفتاحیة: التوجه الدینی، السلامة النفسیة، عوامل التطور السکانی، المعلّمون.
کفاءة الأسرة والسلامة العامة للأبناء
یحیى عراقی*
یهتم هذا البحث بدراسة العلاقة بین کفاءة الاسرة وبین السلامة العامة للأبناء. وکانت المتغیّرات التی اخضعت للدراسة فی هذا البحث عبارة عما یلی: کفاءة الأسرة والمعاییر الجزئیة لها (کالقدرة على حل المشاکل، والعلاقات، والادوار، والترابط العاطفی، والعلاقات العاطفیة، والانضباط السلوکی)، وکذلک السلامة العامة والمعاییر الجزئیة لها (کالعلائم الجسمیة، والقدرة الاجتماعیة، والاضطراب، والکآبة). وکانت العیّنة التی اجریت علیها هذا البحث عبارة عن 470 طالباً من الذکور الدارسین فی مرحلة البکلوریوس ممن تتراوح اعمارهم بین 19 و25 سنة، قد وقع علیهم الاختیار بالاسلوب العشوائی البسیط، واخضعوا للتقییم من خلال الاستفادة من ورقتی استبیان F.AD و G.H.O. والمنهج الذی اتّبعه هذا البحث هو المنهج الترابطی. واعتمد الاسلوب الاحصائی لمعدل ترابط بیرسون لغرض تحلیل المعلومات المستحصلة.
وقد اظهرت حسابات معدل ترابط بیرسون وجود علاقة مباشرة وذات مغزى على مستوى 001/0< p بین درجات F.A.D و G.H.O. کما اظهرت المعطیات الاخرى لهذه الدراسة ان هناک علاقة ذات معنى بین کفاءة الاسرة والصحة العامة وبین الوضع الاقتصادی والوضع المعاشی للوالدین فی مستوى 001/0< p.
الالفاظ المفتاحیة: کفاءة الأسرة، السلامة العامة، طلاب الجامعات.
العلاقة بین التوجه الدینی
وبین الاختلالات النفسیة والتقدّم الدراسی
علی مراد حبیب وند**
اجری هذا البحث تحت عنوان "دراسة العلاقة بین التوجه الدینی وبین الاختلالات النفسیة والتقدّم الدراسی لدى طلبة جامعتی: الإسلامیة الحُرّه وبیام نور فی مدینة مرند". وکانت الشریحة الاحصائیة التی اجری علیها تتألف من 7500 طالب من طلاب الجامعتین المذکورتین، وقع الاختیار على 350 طالباً منهم بطریقة الاختیار العنقودی. والاسلوب الذی اعتمده هو الاسلوب الوصفی من النوع الترابطی. ولأجل استحصال المعطیات اعتمدت استمارة استبیان: "النظرة والاعتقادات الدینیة"، واستمارة استبیان" الاختلالات النفسیة SCL-90-R"، واعتمدت المعدّلات الاخیرة للطلبة لقیاس مدى تقدّمهم دراسیاً.
وبعد استجماع المعطیات اتُبعت طریقة الاحصاء الوصفی (المعدّل، المتوسط، المؤشر، الجدول، والرسم البیانی) لوصف المعطیات والاحصائیات الاستنباطیة، واتُبعت طریقة (الترابط، الاختبار T. test) لتحلیل المعطیات.
وقد أنتهت عملیة تحلیل النتائج إلى تأیید صحة الافتراضات الاثنی عشر التی افترضَها هذا البحث. وقد جاءت العلاقة بین متغیر التوجه الدینی وبین الاختلالات النفسیة فی مستوى 01/0 < p سلبیاً. وکانت هذه العلاقة تسری على هذا المنوال فی جمیع الاختبارات الجزئیة التسعة للاختلالات النفسیة. وقد کانت نتیجة العلاقة بین متغیّر التقدّم الدراسی وبین التوجّه الدینی فی مستوى 01/0 < p ایجابیاً. وجاءت نتیجة العلاقة بین الاختلالات النفسیة وبین التقدّم الدراسی فی مستوى 01/0 < p سلبیاً.
الالفاظ المفتاحیة: الطالب الجامعی، التقدّم الدراسی، التوجّه الدینی، الاختلالات النفسیة.
الاعتقادات الاخرویة و علاقتها بالسلامة النفسیة
ابو الفضل ابراهیمی*
أصبح الدین بصفته احد المکوّنات الأساسیة فی حیاة الإنسان، موضع تحقیقات ودراسات کثیرة خاصة فی ما یتعلّق منه بالمفاهیم العلمنفسیة. وبما ان التعالیم الدینیة قد نزلت من لدن خالق الإنسان العالم بکل صلاحه ومصلحته، وجاءت لأجل سعادته، لذلک فانَّ تطبیق هذه التعالیم فی میادین الحیاة یمکن أن یقدّم مساعدة أساسیة لعلم النفس. إذ أن أحد المواضیع المهمّة التی تخضع للدراسة فی علم النفس هی السلامة والصحّة النفسیة، حیث یمکن لتعالیم الدین الإسلامی ان تقدّم اجابات اکثر وثوقاً لهذا العِلم فی هذا المجال.
تُحاول هذه المقالة دراسة العلاقة بین أحد الجوانب الأساسیة من الدین؛ وهی النظرة الاخرویة، وبین سلامة النفس. ولهذا فقد سلطت الضوء على العلاقة بین هذین الحقلین فی اعقاب ما قدّمته من توضیح اجمالی حول مفاهیم النظرة الاخرویة والسلامة النفسیة. ویمکن ان یتّخذ هذا البحث کمنطلق تمهیدی لاجراء بحوث میدانیة وتجریبیة فی هذا المضمار.
الالفاظ المفتاحیة: النظرة الاخرویة، الإیمان بالمعاد، السلامة النفسیة، الصحة النفسیة.